قال الشاعر الليبي الأبي في رثاء البطل صدام حسين
هَـلّ مـن مُبـَلّغ بغـداد السَّلامـا
وكذا الرمادي وتكريت النشامـا
والعـوجة تلك التى في عينها
يرقـد شهـيد أمـة الاسـلامـا
ضمته في عِشق حبيبات الثرى
فكـأن في الغُمد قـد نام الحُسامـا
فرح العُدّى والقُصّى ومصطفى
تحت اللحود بمقـدم الضرغامـا
هذا حسين العصر لم يخشى الرّدى
بـل جـاء نحـوه ثابـت الأقـدامـا
لـم يرتعب لم ترتجف أوصاله
وكـذا يكون الفارس المِقدامـا
فزع الخصوم تلحفوا بسوادهم
خجلاً وذعراً ثكلتهم الأرحامـا
أخفوا الوجوه العابسات وعارهـم
في حضرة الليث تبرقـعَ الأقزامـا
أوصى الرجال الصامدين الأشاوسَ
أسقـوا العـدّو من كؤوس الزوئامـا
مـن غيركـم يأخـذ بثـأر حرائرٍ
سُلـبت كرامتها وتحولت آيامـا
من غيركم يمسح دموع أراملٍ
ومليـون طفـلٍ أصبحوا أيتامـا
من غيركم يحمى العراق وأهـله
من مجرمين توارثوا الإجرامـا
قـال لهـم : ردوا عليـه حيـاؤه
هـذا العـراق يستحق إحترامـا
قـال لهـم : أهـل العراق توحدوا
ضـد الغـزاة وطُـغمة الظُـلاَمـا
وبدورنا نهديك التحدية والسلام
وليعلم العالم أجمع أن هناك 27 مليون صدام
وعائِدةٌ تلك الأمجاد
بعزيمة أعضاء هذا المنتدى منتدى الفرسان العرب
رحم الله الأسد الشهيد ،، وسُلِمَ يراع الشاعر والناقل له
تحيتي