السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كتب في احد المواضيع الاتية
الموضوع الأول:
هل يفرض الواجب معاملة الغير كغاية لا كمجرد وسيلة؟
الموضوع االثاني:
" إ ن منزلة الدولة في حياة الشخص من الأهمية، بحيث يصعب أن نُزيح
الدولة دون أن نُهدّد حرية الشخص."
إلى أي حد يمكن أن تكون حرية الشخص مهددة في غياب الدولة؟
الموضوع الثالث:
" لننظر لحظة في هذا الحق المزعوم - أقول إنّه لا ينتج عنه سوى هراء يستعصي على الفهم ، إذ حالما تكون القوّة هي التي تصنع الحق فإن النتيجة تتغير بتغير السبب - فكل قوة تعلو على التي سبقتها ترث حقها. وكلما أمكن العصيان دون التعرض للعقاب صار هذا العصيان مباحا شرعيا. وبما أن الأقوى هو دوما على حق ، يصبح هدف كلّ واحد تحقيق ما من شأنه أن يجعل منه الأقوى. لكن أي حق هذا الّذي يتلاشى بتلاشي القوّة ؟ فإذا لزمت الطاعة بمقتضى القوّة، لم تعد من حاجة إلى الطاعة بمقتضى الواجب ، وإذا لم يعد المرء مرغما على الطّاعة قسرا، أصبح في حلّ منها. نرى إذن أن كلمة الحق هذه لا تضيف شيئا إلى القوة. إنها لا تعني هنا شيئا على الإطلاق..".
حلل وناقش
متأكد منه 100%
.